ساد الهدوء محيط قصر الاتحادية الرئاسي وسط نوبات تأهب من المتظاهرين لحضور أعضاء جماعة الإخوان المسلمين إليهم، بسبب شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي عن هجوم محتمل لهم، للسيطرة على المكان قبل المظاهرات، التي دعت لها قوى سياسية.
وكررت اللجان الشعبية إغلاق وفتح مداخل شارع الميرغني أكثر من مرة، تحسبا لأي هجوم، فيما شهدت البوابة الخامسة لقصر الاتحادية تأمينا مكثفا من أفراد الشرطة، ورجال القوات المسلحة، وسط استمرار غلق باقي أبواب القصر بالمتاريس الخرسانية.
وانتشر الباعة الجائلون في شارع الميرغني، مقر اعتصام المتظاهرين، وتكررت المناوشات بينهم، في ظل قلة أعداد المعتصمين.
وشهد الاعتصام حالة من الارتياح، بسبب شائعات اختيار الدكتور محمد البرادعي، رئيسا للوزراء، مع سخط البعض على حزب النور، بسبب موقفه من ترشيحه.